أصبح يطلق
على السينما اسم الفن السابع منذ ظهورها وانضمامها للفنون الستة التي قبلها وهي العمارة و الرسم والنحت والشعر والموسيقى والرقص ، شكل ظهور السينما منعطفاً تاريخياً في قسم
تاريخ الفنون ما قبل ظهور السينما وما بعدها ، وبعد المحاولات التاريخية في توحيد
الفنون الستة التي قبل السينما في فن واحد ، أصبح ذلك الأمر ممكناً وغير مستحيلاً
مع ظهور السينما ، ومع تطور تقننات الفيديو أصبح يمكن الجمه بين الرسوم والأشكال
والموسيقى ولغة الحوار والشعر.
في المرة الأولى الذي تم إطلاق هذا المصلطح فيها على السينما ، لم يتمكن
المؤرخون من تحديد قائلها الأول بدقة ، لكن بعض الدراسات الأخرى اختارت شخصين وهما
الإيطالي ريتشويتد كامود الناقد الفني من أصول إيطالية ، والثاني هو أيتين سوريو
الفيلسوف الفرنسي واضع تنصيف منظومة الفنون الجملية والرائعة ، وإن كنا غير
متأكدين من ذلك وأيهما سبق الأخر في استخدام هذا اللقب ، إلا أنه كليهما استخدموه
في كتابتهم واعتماده كوصف دقيق لما هي صناعة الفن السينمائي.
تعليقات