هل المصارعة الحرة حقيقة ام تمثيل

 

 غابة الامازون

 غابات الامازون الاستوائية المطيرة هي اكبر غابة في العالم من حيث المساحة، تقع في امريكا الجنوبية وتشمل اكثر من تسع دول، تمسح اكثر من 500 مليون هكتار، تسمى رئة العالم لأنها تساهم بشكل كبير في ضخ الاكسجين للعالم وامتصاص ثاني اكسيد الكربون، تعرف بتنوعها من ناحية الطبيعة النباتية والحيوانية وحتى سكانها

 الموقع الجغرافي لغابة الامازون

 تقع في قارة امريكا الجنوبية، تشمل تسعة دول وهي: البرازيل، البيرو، كولومبيا، بوليفيا، فنزويلا، الاكوادور، غيانا الفرنسية، غيانا وسورينام، تضم البرازيل اكثر من نصف مساحة غابة الامازون وتأتي بعدها البيرو حيث تضم 13 % ثم كولومبيا ب 10 % من مساحة الغابة.
 مساحة غابة الامازون الاجمالية تقدر ب 550 مليون هكتار ( 5.5 مليون كلم مربع) مغطاة بغطاء نباتي كثيف يضم الاشجار والانهار والحيوانات البرية وكذلك البشر من قاطني غابات الامازون.
 تهطل الامطار طيلة العام في غابة الامازون نتيجة لوقوعها على خط الاستواء، مناخها مستقر ودرجة حرارتها لا تتعدى 30 درجة مئوية، نسبة الرطوبة فيها عالية.
يوجد بالغابة احد اكبر نهار العالم وهو نهر الامازون.

 سبب تسميتها برئة العالم

 سميت غابات الأمازون برئة العالم لأنها المسؤولة عن انتاج ما يقارب ال 20 % من الاكسجين الذي تنفسه البشرية على سطح الأرض.

 سكان غابة الامازون

 يقدر العلماء بأن الانسان قد سكن الامازون قبل 11 الف سنة، يقطن حاليا عدد لا يزيد عن 300 الف نسمة في غابات الامازون الكثيفة، وهم قبائل بمختلف الاعراق، يعيشون حياة بدائية ويعتقد انه هناك قبائل تعيش في غابات الامازون لم يسبق لها وان استعملت اي وسيلة من وسائل التكنولوجيا ولم تتصل تماما باي فرد من العالم الخارجي، اشهر هذه القبائل ''ووراني'' وهم قبائل يعيشون مع الطبيعة الخالصة في غابة الامازون، يلبسون البسة الانسان البدائي، ويقتاتون على ما يصطادونه من الحيوانات البرية.
 يمكنك الاطلاع عن حياة قبائل الامازون في هذا التقرير

التنوع البيولوجي في غابة الامازون

 نظرا لمساحتها الشاسعة، تضم غابات الامازون اكثر من نصف الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض وتعرف تنوعا بيئيا كبيرا من ناحية الاشجار والغطاء النباتي، وكذلك الحيوانات التي تقطن هذه الغابة، فتحتوي الغابة على اكثر من 800 الف نوع من النباتات، اضافة الى 30 مليون نوع من الحشرات، اضافة الى ملايين الانواع من الاسماك التي تقطن نهر الامازون.
 ان تنوع الغطاء النباتي وطبيعة النباتات التي تنموا في هذه الغابة حيث تحتوي على اكثر من 400 الف شجرة جعلها عبارة عن صيدلية طبيعية يستفيد منها الانسان، حيث يعتقد ان ثلث المستحضرات الصيدلانية التي يتداوى بها الانسان تأتي من غابة الامازون، اضافة على احتوائها على نباتات تم اثبات قدرتها على تخليص الجسم من الخلايا السرطانية.
 ومن الحيوانات التي نجدها فقط في غابة الامازون، يمكننا ان نذكر: طائر الطوقان، الاناكوندا، الفراشاة التي تشرب دموع السلاحف ...

 المخاطر التي تهدد غابة الامازون

·    الجفاف وموت النباتات، حيث ان الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الارض ادى الى الجفاف والشح في تساقط الامطار، وبالتالي ادى هذا الى موت اجزاء من النباتات والاشجار في غابة الامازون متأثرة بهذا الاجهاد المائي
·       ازالة الغابات، وهذا لانعدام الرقابة والردع فهناك نهب كبير للاشجار قصد بيع الحطب والفحم.
·    الحرائق بصفة متعمدة بتدخل بشري او نتيجة لظواهر طبيعية وانعدام وسائل اخماد الحرائق التي يمكنها تغطية هذه المساحة الشاسعة، فاضر هذا الامر بالغابة كثيرا.
·       التوسع العمراني على حساب الغابة

تعديل المقال