الرضاعة الطبيعية مهمة لك
ولطفلك، فهي تشكل عاملا صحيا للأمهات والأطفال حيث يشجع الأطباء المختصين الى
تقديم الرضاعة الطبيعية للطفل لاطول فترة ممكن، حتى عامين وما بعد.
وقد أوصى ديننا
الإسلامي على ضرورة ارضاع الطفل رضاعة طبيعية حولين كاملين يقول تعالى (والوالدات
يرضعن أولادهن حولينِ كاملين لمن أراد أن يُتمَّ الرضاعة وعلى المولود له رزقهن
وكسوتهن بالمعروف لا تكلف نفس إلا وسعها لا تُضار والدةٌ بولدها ولا مولودٌ له
بولده وعلى الوارث مثلُ ذلك فإن أرادا فصالاً عن تراضٍ منهما وتشاورٍ فلا جُناح
عليهما وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم فلاجناح عليكم إذا سلّمتم ما آتيتم بالمعروف
واتقوا الله وأعلموا أن الله بما تعملون بصير) [البقرة :233] .
وفيما يلي 10
أسباب وجيهة لإرضاع طفلك:
1. تغذية كاملة: حليب الأم هو أفضل غذاء لنمو طفلك وتطوره. يوفر حليب
الثدي المحتوى المثالي من البروتين والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن
وهو سهل الهضم.
2. حماية طفلك: يساعد حليب الثدي طفلك على مقاومة الأمراض والعلل.
بعد الولادة ، أول حليب ينتجه
ثدي المرأة يسمى اللبأ. يساعد في إيقاف الجراثيم الضارة التي يمكن أن تجعل طفلك
مريضاً. يقوم اللبأ بذلك عن طريق تغطية جدران الجهاز الهضمي لطفلك حتى لا يكون
للجراثيم مكان لتنمو. هذه الحماية أكثر أهمية إذا كان طفلك قد ولد قبل الأوان
(خديج).
تساعد الرضاعة الطبيعية في تقليل فرص قيام طفلك بما يلي:
يعاني من الإسهال والتهابات الأذن أو الرئة.
يموت من متلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS)؛
إما زيادة الوزن أو السمنة عند التقدم في السن.
يساعد حليب الثدي طفلك على مقاومة الأمراض والعلل.
3. التطور المعرفي:
تشير الدراسات
إلى أن الأطفال الذين تم إرضاعهم طبيعيا يكون أداؤهم أفضل في اختبارات الذكاء. حتى
أنهم قد يبقون في المدرسة لفترة أطول ويكسبون المزيد من المال كبالغين.
4. حليب طازج
دائما: دائمًا ما يكون
حليب الثدي طازجًا وفي درجة حرارة مناسبة تمامًا. يصبح جاهزًا لطفلك بمجرد أن يكون
جائعا. ليس عليك تسخينه أو غلي الماء أو تعقيم الزجاجات. مما يجعل الرضاعة أسهل
بكثير.
5. الحجم لا يهم: حجم ثدييك لا يهم. كبيرة كانت أم صغيرة، ستنتج ما يكفي
من الحليب لطفلك. يبدأ الثدي في التحضير لولادة الطفل في وقت مبكر جدًا من الحمل
ويكون قادرًا على إنتاج الحليب بمجرد أن تكون في الثلث الثاني من الحمل.
بمجرد ولادة طفلك،
تبدأ الهرمونات في تنشيط الثديين لإنتاج المزيد من الحليب. وينتج الكمية التي
يحتاجها طفلك من الحليب. كلما زاد إرضاعك من الثدي، زاد إنتاج الحليب.
6. فوائد للأمهات
أيضا: تشير الدراسات
إلى أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تحمي الأمهات من العديد من الأمراض مثل:
سرطان الثدي والمبيض، مرض السكري، مرض القلب.
يستخدم جسمك الطاقة لإنتاج الحليب. لذلك يمكن أن تساعدك
الرضاعة الطبيعية على فقدان الوزن الذي اكتسبته أثناء الحمل.
7. زيادة ارتباط
طفلك بك: تساعد الألفة
والراحة أثناء الرضاعة الطبيعية على الارتباط بطفلك. إنها احدى الطرق العديدة التي
يمكنك القيام بها لبناء علاقة حب دائمة. يمكن أن يساعد احتضان طفلك على أن يصبح
أكثر ثقة مع تقدمه في السن.
8. حليب الثدي
فوائده تتماشى مع نمو طفلك: حليب الثدي مكتمل لدرجة أنه الغذاء أو السائل الوحيد الذي يحتاجه طفلك خلال
الأشهر الستة الأولى من حياته. مع نمو طفلك، سيتغير حليب ثديك ليلبي احتياجاته. من
حوالي ستة أشهر من العمر، سيحتاج طفلك إلى مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية بالإضافة
إلى حليب الثدي. ومع ذلك، يظل حليب الثدي مصدرًا مهمًا لتغذية طفلك وحمايته. يوصى
بإرضاع طفلك لمدة تصل إلى عامين أو أكثر، أو للمدة التي تريدها أنت وطفلك. أي كمية
من حليب الثدي يمكن أن تعطيها لطفلك جيدة.
9. حماية البيئة
من التلوث: الرضاعة
الطبيعية مفيدة لطفلك ولك وللبيئة بطريقة مباشرة وغير مباشرة. حيث ان حليب الثدي
يتم إيصاله مباشرة إلى طفلك دون أي معالجة أو مواد حافظة كيميائية أو تغليف أو
نفايات تسبب التلوث البيئي.
10.
اقتصاد في الميزانية: الرضاعة الطبيعية توفر لك المال. قد يكون إنجاب طفل
مكلفًا، لذلك من الجيد أن تعرف أن الرضاعة الطبيعية ليست باهظة الثمن، يمكن أن تغنيك
الرضاعة الطبيعية عن مصاريف شراء الحليب الصناعي وزجاجات الحليب وأدوات التعقيم ...
قد يستغرق تعلم الرضاعة
الطبيعية وقتًا وصبرًا. فهي مهارة تتعلمها الأم والطفل معًا. مع ذلك هناك العديد
من الأشخاص والمجموعات الذين يمكنهم مساعدتك، بما في ذلك:
- أفراد الأسرة
والأصدقاء الذين رضعوا رضاعة طبيعية
- مقدمو الرعاية
الصحية (الممرضات والأطباء أو القابلات)
- استشاريي
الرضاعة