أخر المواضيع

أهم العادات اليومية للعناية بصحة الأسنان

 


أهمية العناية بصحة الأسنان

تأثير الصحة الفموية على الصحة العامة

تُعتبر العناية بصحة الأسنان أكثر من مجرد واجب جمالي؛ فهي تلعب دوراً حيوياً في الصحة العامة للفرد. العديد من الدراسات تربط بين الصحة الفموية والصحة العامة. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي الأمراض الفموية، مثل تسوس الأسنان والتهاب اللثة، إلى مشاكل صحية أخرى مثل أمراض القلب والسكري.

عندما يتم تجاهل الأسنان، يمكن أن تتطور العدوى من الفم إلى أجزاء أخرى من الجسم. يمكن للبكتيريا الموجودة في الفم أن تدخل مجرى الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما أن الدراسات أظهرت أن الأشخاص الذين يعانون من التهابات لثوية أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب مقارنة بأولئك الذين يحافظون على صحة فمهم.

إليكم بعض التأثيرات السلبية التي قد تنجم عن إهمال صحة الأسنان:

  • أمراض القلب: البكتيريا الموجودة في الفم تسهم في تكوين تجلطات دموية.
  • السكري: العلاقات بين مرض السكر والتهابات اللثة معقدة، كل منهما قد يزيد من الآخر.
  • مشاكل التنفس: بكتيريا الفم عالية يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في التنفس، مثل التهابات الرئة.

إن الحفاظ على صحة الفم لا يساهم فقط في تجنب المشاكل الصحية، بل يسهم أيضاً في تحسين نوعية الحياة. فالأشخاص الذين يتبعون نظاماً صحياً لرعاية أسنانهم غالباً ما يظهرون سعادة وثقة أكبر في التفاعل الاجتماعي.

تكلفة العلاجات الأسنان ووسائل الوقاية

تعتبر تكلفة العلاجات الأسنان من الأمور التي تشغل بال الكثير، ولكن يُنظر إلى تكاليف الوقاية على أنها استثمار في صحة طويلة الأمد. من الأفضل أن تُستثمر أموال في أدوات العناية الشخصية والزيارات الدورية لطبيب الأسنان بدلاً من مواجهة التكاليف العالية للعلاجات المكلفة.

إليكم بعض النقاط المتعلقة بتكلفة العلاجات وكيف يمكن تقليل الفواتير:

  • تكاليف العلاجات: قد تتفاوت تكلفة معالجة الأسنان من حالة لأخرى. يمكن أن تصل تكاليف العلاج إلى آلاف الدراهم إذا كنت بحاجة إلى علاجات مثل قنوات الجذر أو زراعة الأسنان.
  • تكاليف الوقاية: يُفضل غالباً أن تُحافظ على زيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم. تستغرق هذه الزيارات عادةً قياساً بالقضاء على الروتين اليومي، لكنها ستمنع العديد من المشاكل في المستقبل، مما يوفر لك الوقت والمال.
  • الاستثمار في الحياة الصحية: إن تكاليف الطفرات في العلاجات يمكن أن تكون مرعبة؛ لذلك، يجب على الأفراد التفكير في العادات اليومية التي تساعدهم في الحفاظ على صحة فمهم، مثل استخدام فرشاة الأسنان، وخيط الأسنان، وغسول الفم، إذ تعمل كل هذه العادات على منع الأمراض الفموية.
  • التأمين الصحي: يعتبر التأمين الصحي وسيلة أخرى لتخفيف الأعباء المالية؛ حيث تقدم العديد من الخطط تغطية للعلاجات الأسنان، مما يساعد في الحفاظ على ميزانيتك.

في نهاية المطاف، إن أهم عنصر في العناية بصحة الأسنان يعتمد على الوعي. يجب على الأفراد أن يدركوا أهمية صحة فمهم في حياتهم اليومية. العناية الفموية ليست مجرد ترف، بل ضرورة تساهم في تعزيز الصحة العامة وتجنب مشكلات صحية مستقبلية. لذا، الاستثمار في العناية بصحة الأسنان ليس مجرد خيار، بل هو أسلوب حياة.

أهم العادات اليومية للعناية بصحة الأسنان

تفريش الأسنان بانتظام

يعد تفريش الأسنان بانتظام حجر الزاوية للعناية الفموية. فمع كل وجبة نأكلها، تتراكم بقايا الطعام والجراثيم على أسطح الأسنان، مما يزيد من فرص تكون تسوس الأسنان والتهابات اللثة.

لذا، يُوصى بتفريش الأسنان على الأقل مرتين يومياً: في الصباح بعد الاستيقاظ وفي المساء قبل النوم. استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة والمعجون الذي يحتوي على الفلورايد يمكن أن يساعد في حماية الأسنان بشكل فعال.

دعونا نتذكر بعض النصائح المفيدة لتفريش الأسنان:

  • المدة الزمنية: ينصح بتفريش الأسنان لمدة دقيقتين على الأقل لضمان تنظيف كل الزوايا.
  • الزاوية الصحيحة: يفضل أن يكون تفريش الأسنان بزاوية 45 درجة لتكون فعالة.
  • تبديل الفرشاة: يجب تغيير فرشاة الأسنان كل ثلاثة أشهر أو عند تلف شعيراتها.

الحفاظ على روتين تفريش منظم قد يصبح عادة ممتعة، فمثلاً، يمكن تخصيص هذه اللحظات للاستماع إلى الموسيقى أو البودكاست المفضل للشخص.

استخدام خيط الأسنان يوميًا

يعتبر استخدام خيط الأسنان من العادات الهامة التي قد يغفلها الكثيرون. يعمل الخيط على الوصول إلى الأماكن التي لا تستطيع الفرشاة تنظيفها، مما يساعد على إزالة البلاك وبقايا الطعام المحصورة بين الأسنان.

كنقطة انطلاق، إليكم بعض المزايا المهمة لاستخدام خيط الأسنان:

  • الحماية من التسوس: يساهم في الوقاية من التسوس بين الأسنان.
  • تحسين صحة اللثة: يساعد في منع التهابات اللثة التي قد تؤدي إلى مشاكل صحية أكثر خطورة.
  • إحساس النظافة: بعد استخدام الخيط، يشعر معظم الأشخاص بنظافة فموية أكبر.

يمكن أن يكون استخدام الخيط يوميًا أمرًا بسيطًا. يُفضل التأكد من أن الخيط المستخدم يناسب المسافات بين الأسنان، وهو موجود بأنواع مختلفة تناسب احتياجات الجميع.

استخدام غسول الفم

غسول الفم يعتبر إضافة رائعة لروتين العناية بالفم. لا يُستخدم غسول الفم كبديل لتفريش الأسنان أو استخدام الخيط، بل كوسيلة لتعزيز العناية الشخصية.

تسهم أنواع مختلفة من غسول الفم في:

  • إنعاش النفس: تمنحك رائحة فم منعشة طوال اليوم.
  • قتل الجراثيم: تحتوي بعض الأنواع على مواد مضادة للبكتيريا تساعد في محاربة التسوس واللثة.
  • تثبيت النتائج: يساعد غسول الفم في تعزيز نتائج التفريش والخيط.

يفضل استخدام غسول الفم بعد تفريش الأسنان والخيط، ولضمان الاستفادة القصوى، يجب اتباع التعليمات الموجودة على العبوة.

تجنب الأكلي والأشربة التي تؤثر سلبًا على الأسنان

بجانب العادات اليومية، تلعب التغذية دورًا هامًا في صحة الأسنان. هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الفم.

إليكم بعض النصائح لتجنب هذه العوامل الضارة:

  • الأطعمة السكرية: مثل الحلويات والمشروبات الغازية، فهي تعد بيئة ملائمة لتكاثر البكتيريا.
  • الأطعمة الحمضية: مثل الحمضيات والطماطم، حيث تتسبب في تآكل مينا الأسنان.
  • المشروبات الساخنة: قد تؤدي إلى حروق، مما قد يؤثر على صحة اللثة.

الابتعاد عن هذه المأكولات ليست مسألة صعبة بالضرورة، بل يمكن تعويضها بالأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات والمكسرات التي تُعزز من صحة الأسنان.

باختصار، تعتبر العادات اليومية جزءاً أساسياً من الروتين الصحي للحفاظ على صحة الأسنان. من خلال التفريش المنتظم، واستخدام الخيط، وغسول الفم، وتجنب الأطعمة الضارة، يمكننا تحقيق ابتسامة صحية ومشرقة.

الأطعمة والمشروبات المفيدة لصحة الأسنان

الأطعمة الغنية بالكالسيوم

الكالسيوم هو أحد العناصر الأساسية لصحة الأسنان. يساعد في بناء المينا القوية، وهي الطبقة الخارجية الواقية للأسنان. لذا، من المهم تضمين الأطعمة الغنية بالكالسيوم في نظامنا الغذائي.

إليك بعض الأطعمة التي تعتبر مصادر غنية بالكالسيوم:

  • السبانخ: تحتوي على كميات جيدة من الكالسيوم، إلى جانب الفيتامينات والمعادن الأخرى.
  • البروكلي: خيار ممتاز، بفضل احتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم مع قليل من السعرات الحرارية.
  • السمك: مثل السلمون والسردين، ليس فقط غني بالكالسيوم، بل غني أيضاً بالأحماض الدهنية الأوميغا 3 التي تعزز من صحة الفم.
  • المكسرات: كالجوز واللوز، التي تعد مصادر جيدة للكالسيوم، وتساعد في الحفاظ على قوة الأسنان.

تذكر أن تناول هذه الأطعمة بانتظام يمكن أن يساعد في تقوية أسنانك والحفاظ عليها. فكرة رائعة هي دمج هذه الأطعمة في وجباتك اليومية. فمثلاً، يمكنك إعداد سلطة تحتوي على البروكلي والسبانخ مع قليل من المكسرات للحصول على وجبة مغذية وصحية للأسنان.

فوائد الحليب ومشتقاته

تُعتبر منتجات الألبان، مثل الحليب والجبن والزبادي، من أهم المصادر الطبيعية للكالسيوم. لكن فوائدها لا تقتصر على الكالسيوم فقط، بل تشمل أيضاً عناصر غذائية أخرى مهمة لصحة الفم والأسنان.

من الفوائد الرئيسية للحليب ومشتقاته:

  • تعزيز صحة المينا: يُعتبر الكازين - البروتين الموجود في الحليب - مفيداً في تقليل تسوس الأسنان، حيث يساعد في إعادة معدنة الأسنان.
  • تحسين الهضم: العديد من منتجات الألبان تحتوي على البروبيوتيك، البكتيريا النافعة التي تدعم الجهاز الهضمي وتعزز من إمكانية امتصاص الكالسيوم.
  • تخفيف الحموضة: استهلاك الحليب يمكن أن يساعد في معادلة الأحماض الموجودة في الفم التي تؤدي إلى تآكل المينا.

أحد الطرق الممتعة لتناول الحليب ومشتقاته هي تحضير سموزي منعش بالفواكه والخضار. يمكنك استخدام الزبادي اليوناني مع الموز والسبانخ، وستحصل على مشروب مليء بالفيتامينات والكالسيوم.

تأثير الماء على صحة الأسنان

يُعتبر الماء أحد أهم العناصر التي تؤثر بشكل إيجابي على صحة الفم والأسنان. فهو لا يساهم فقط في الترطيب، بل يلعب أيضاً دوراً حيوياً في تنظيف الفم والمساعدة في عملية الهضم.

إليك أبرز فوائد الماء لصحة الأسنان:

  • تنظيف الفم: يساعد الماء في شطف بقايا الطعام والجراثيم بين الوجبات، مما يقلل من فرص تسوس الأسنان.
  • تحفيز إنتاج اللعاب: يشكل اللعاب خط دفاع أول ضد الجراثيم، حيث يحتوي على مواد تساعد في حماية الأسنان.
  • تقليل الحموضة: شرب الماء بعد تناول الأطعمة الحمضية يمكن أن يساعد في معادلة الأحماض ومنع تآكل المينا.

بالإضافة إلى ذلك، يُفضل شرب الماء بدلاً من المشروبات الغازية أو العصائر السكرية، التي قد تكون ضارة لصحة الأسنان. فكرة بسيطة هي وضع زجاجة مياه صغيرة معك في كل مكان لتشجيع نفسك على شرب المزيد من الماء طوال اليوم.

في الختام، إن تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، مثل الحليب ومشتقاته، بالإضافة إلى شرب الماء بكميات كافية، يُعتبر جزءاً أساسياً من المحافظة على صحة الأسنان الجيدة. من خلال دمج هذه الخيارات في نظامك الغذائي، يمكنك تعزيز صحة فمك خلال السنوات القادمة، والتمتع بابتسامة مشرقة وصحية.

ية في المستقبل.

أهمية الوقوف المبكر عند اكتشاف مشاكل الأسنان

أحد الفوائد الكبرى للزيارات الدورية لطبيب الأسنان هو القدرة على اكتشاف المشاكل في مراحلها المبكرة. يؤدي الاكتشاف المبكر لمشاكل الأسنان إلى تقليل التعقيدات والآلام في المستقبل.

إليك بعض الأمور التي يمكن أن تتسبب في فوضى إذا لم يتم اكتشافها مبكرًا:

  • تسوس الأسنان: إذا أُهمل التسوس، قد يتطلب الأمر معالجة أكثر تعقيدًا، مثل قنوات الجذر أو حتى خلع الأسنان.
  • التهاب اللثة: قد يؤدي التهاب اللثة المبكر إلى فقدان الأسنان إذا لم يتم معالجته. زيارة طبيب الأسنان بانتظام يمكن أن تساعد في تجنب هذا.
  • مشاكل الفك: يمكن أن تُظهر بعض الفحوصات مشاكل في الفك قد تتطلب تداخلًا جراحيًا أو تقويم الأسنان. الوقف المبكر على هذه المشاكل يسهل من إجراءات العلاج.

رحلة أحد الأصدقاء تُظهر أهمية الفحص المبكر، حيث اكتشف طبيب الأسنان لديه مشكلة صغيرة في اللثة والتي تطورت لاحقًا إلى التهاب، لكن بفضل الفحص المبكر، تمكن من تجنب عملية جراحية وكذلك فقدان الأسنان.

لذا، يجب أن ننظر إلى الزيارات الدورية بشكل إيجابي. فهي ليست مجرد ترف؛ بل إنها استثمار في صحتنا وراحة بالنا. فمن خلال الالتزام بهذه الزيارات، يمكننا أن نتجنب المشاكل الكبيرة المستقبلية ونواصل الاستمتاع بابتسامة صحية وجميلة.

في ختام الحديث، يُظهر أهمية الزيارات الدورية وطريقة الاهتمام بصحة الفم. يمكن أن تُحدث الفحوصات الدورية فارقًا كبيرًا في الحياة اليومية، لذا يجب أن يكون لدينا الوعي الكافي بأهمية الحفاظ على صحة فمنا من خلال التوجه إلى طبيب الأسنان بشكل منتظم.

أهمية الاهتمام بصحة اللثة

إن صحة اللثة تشكل جزءاً أساسياً من العناية بالصحة الفموية بشكل عام. فهي لا تعتبر فقط داعمة للأسنان، بل تلعب أيضاً دورًا في صحتنا العامة. إهمال صحة اللثة يمكن أن يؤدي إلى مشكلات جسيمة، لذا يجب علينا أن نكون واعين لعلامات الالتهابات اللثوية وأسبابها وسبل الوقاية منها.

علامات الالتهابات اللثوية

تتضمن الالتهابات اللثوية مجموعة من الأعراض التي قد تدل على وجود مشكلة. إذا كنت تواجه أي من العلامات التالية، يجب التفكير بجدية في زيارة طبيب الأسنان:

  • احمرار وتورم اللثة: إذا كانت اللثة تبدو حمراء أو منتفخة، فهذا يعد علامة تحذيرية.
  • نزيف اللثة: إذا كنت تلاحظ نزيفًا أثناء تفريش أسنانك أو استخدام الخيط، فهذا قد يدل على التهاب.
  • رائحة فم كريهة: الروائح غير المستحبة قد تشير إلى وجود مشاكل في اللثة.
  • انحسار اللثة: قد تلاحظ انحسار اللثة عن الأسنان، مما يجعل الأسنان تبدو أطول، وهذه علامة على التهاب مزمن.
  • تغير في شكل الأسنان: إذا شعرت بأن أسنانك تتحرك أو تتغير، فيجب استشارة طبيب الأسنان على الفور.

تأتي أهمية التعرف على هذه العلامات من كونها مؤشرًا على مشاكل صحية أكبر. العديد من الأشخاص يغفلون هذه الأعراض، ويؤجلون العلاج، مما قد يؤثر لاحقًا على صحتهم بشكل أكبر.

أسباب تهيج اللثة

هناك عدة أسباب تؤدي إلى تهيج اللثة، ويجب أن نكون على دراية بها لتجنب المشاكل. أحد الأسباب الأكثر شيوعًا هو تراكم البلاك، وهو مادة لزجة تحتوي على الجراثيم. ولكن هناك أسباب أخرى تشمل:

  • سوء العناية الفموية: عدم تفريش الأسنان بانتظام أو عدم استخدام خيط الأسنان يساهم في تراكم البلاك.
  • التدخين: يؤثر التدخين سلبًا على صحة اللثة، حيث يضعف قدرة الجسم على محاربة الالتهابات.
  • التغيرات الهرمونية: تكون النساء خلال فترة الحمل أو الدورة الشهرية أكثر عرضة للإصابة بالتهابات اللثة بسبب التغيرات الهرمونية.
  • التغذية غير السليمة: نقص العناصر الغذائية، وخاصة الفيتامينات (مثل فيتامين C)، يمكن أن يؤثر على صحة اللثة.
  • التوتر النفسي: حول التوتر فعلاً يؤثر على جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أقل قدرة على مقاومة الالتهابات.

لفت انتباه الشخص لجعل العناية بصحة اللثة جزءًا من روتين الحياة، حيث يمكن أن يؤدي تجاهلها إلى مشاكل ليس فقط في الفم، بل في أجزاء أخرى من الجسم أيضًا.

كيفية الوقاية من التهابات اللثة

للوقاية من التهابات اللثة، من المهم اتباع نظام صحي للعناية بالفم. إليك بعض النصائح الفعالة:

  • فرش الأسنان مرتين يوميًا: استخدم فرشاة أسنان ناعمة ومعجون يحتوي على الفلورايد.
  • استخدام الخيط يوميًا: يعمل على تنظيف الأماكن التي لا تستطيع الفرشاة الوصول إليها.
  • زيارة طبيب الأسنان بانتظام: يُفضل القيام بفحص دوري وتنظيف احترافي كل ستة أشهر.
  • التغذية السليمة: تناول أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضروات، والحليب ومشتقاته.
  • التقليل من التدخين: التوقف عن التدخين يمكن أن يحسن كثيراً من صحة اللثة.

تجعل هذه العادات اليومية الفموية الفارق بين الحفاظ على صحة اللثة وحمايتها من الالتهابات. من خلال العناية الجيدة، يمكنك تجنب مشكلات أكبر والحفاظ على ابتسامتك صحية وجميلة.

في نهاية المطاف، يجب أن نتذكر أن صحة اللثة ليست مجرد جزء من جمال الابتسامة، بل إنها تؤثر على صحتنا العامة ورفاهيتنا. لذا، لا تتردد في استشارة طبيب الأسنان إذا لاحظت أي علامات غير طبيعية، وكن حريصاً على اتباع عادات صحية للحفاظ على صحة لثتك.

خطورة تجاهل العناية بصحة الأسنان

تُعتبر صحة الأسنان إحدى الركائز الأساسية للصحة العامة. وعندما يتجاهل الأشخاص العناية بفمهم، فإن العواقب قد تكون خطيرة وعواقبها تمتد إلى مناطق أخرى من الجسم. لذا، لنستعرض بعض المخاطر التي تنجم عن إهمال العناية بالأسنان.

تطور العدوى السنية وتأثيرها

إن تسوس الأسنان والتهابات اللثة ليست مجرد مشكلات فموية، بل يمكن أن تتطور إلى عدوى أكثر خطورة. عندما تُترك حالة الفم دون معالجة، يمكن أن تبدأ البكتيريا في الانتشار إلى أعضاء أخرى، مما يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

إليك بعض التطورات الممكنة للعدوى السنية:

  • خراج الأسنان: عبارة عن تجمع من الصديد يتشكل نتيجة للعدوى. يتطلب العلاج السريع ويمكن أن يسبب آلامًا حادة.
  • مشاكل القلب: الدراسات أظهرت أن البكتيريا الناتجة عن التهاب اللثة قد تسهم في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • السكري: هناك علاقة متبادلة بين مشاكل الفم وزيادة مقاومة الأنسولين، مما يزيد من مضاعفات مرض السكري.
  • التهابات الرئة: البكتيريا من الفم يمكن أن تشق طريقها إلى الرئتين، مما يؤدي إلى التهابات شديدة.

كثير من الأشخاص لم يدركوا أعماق المخاطر حتى واجهوا تداعياتها. فقد روت لي إحدى صديقاتي تجربتها، حيث بدأت بقسط بسيط من التسوس وعدم الانتباه، وعندما ذهبت إلى طبيب الأسنان بعد عدة أشهر، كانت النتيجة خراجًا وتكاليف علاج مرتفعة، مما جعله درسًا قاسيًا حول أهمية العناية اليومية.

الصداع والألم جراء مشاكل الأسنان

من الأمور التي يمكن أن تنجم عن إهمال صحة الأسنان هي آلام الفك والصداع الناتج عن مشاكل الأسنان. العديد من الأشخاص قد لا يدركون أن آلام الرأس قد تكون مرتبطة بأسنانهم.

العوامل التي تؤدي إلى الصداع تشمل:

  • ألم السن: تسوس الأسنان وغالبًا ما يكون أحد الأسباب الرئيسية لألم الأسنان، مما يمكن أن يسبب صداع نصفي أو آلام متكررة.
  • عدم انتظام الإطباق: تحديد كيفية تلامس الأسنان مع بعضها البعض قد يؤدي إلى توتر الفك والصداع.
  • التهاب اللثة: يمكن أن تصبح اللثة الملتهبة مصدرًا للألم الذي قد يمتد إلى مناطق أخرى من الرأس.

تجربة سابقة لأحد المشاهير الذين تحدثوا عن معاناتهم من الصداع المستمر الذي كان نتيجة لعدم الكشف عن مشكلة في الأسنان تُظهر لنا كيف يمكن أن تكون العواقب كبيرة إذا تجاهلنا العناية بصحة فمنا.

تأثير سوء صحة الأسنان على الثقة بالنفس

إن صحة الفم لا تؤثر فقط على الجوانب الصحية، بل تلعب دورًا هامًا في الثقة بالنفس أيضًا. فإهمال العناية بالأسنان يمكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية واجتماعية.

لننظر في بعض التأثيرات:

  • الابتسامة: تعتبر الابتسامة الجميلة علامة عن الصحة والإيجابية. إذا كانت الأسنان متسوسة أو مكسورة، قد يشعر الشخص بالحرج من الابتسام.
  • الشعور بالثقة: الأشخاص الذين يعانون من مشاكل فموية قد يشعرون بعدم الراحة في التواجد في التجمعات الاجتماعية أو أثناء التحدث مع الآخرين.
  • الأثر على العلاقات: الثقة بالنفس تؤثر على كيفية تفاعلنا مع الآخرين. عندما يشعر الشخص بالحرج من برز أسنانه، قد يتجنب التفاعل مع الناس.

شخصيًا، أعلم صديقي الذي كان دائم التأخير في علاج أسنانه، مما أثر على قدرته في التجمع مع أصدقائه، ودائمًا كان يشعر بأن الآخرين يلاحظون أسنانه. لكنه بمرور الوقت قرر أن يذهب إلى طبيب الأسنان وأحدث نتائج إيجابية على ثقته بنفسه.

في الختام، إن تجاهل العناية بصحة الأسنان ليست مجرد مسألة فموية، بل تؤثر على جوانب متعددة من حياة الفرد. لذا، ينبغي أن نكون واعين للعواقب المحتملة ونعمل على تعزيز عادات العناية بالأسنان في حياتنا اليومية. فالصحة الفموية ليست منفصلة عن الصحة العامة، والابتسامة الصحية تفتح أبواباً جديدة في حياتنا!

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-